فؤاد: "أغلى من حياتي" استطاع تغيير سلوكيات المشاهدين تجاه شقيقاتهم ‏

أكد الفنان محمد فؤاد أن مسلسله الجديد "أغلى من حياتي" استطاع أن يغير سلوكيات عدد كبير من المشاهدين تجاه شقيقاتهم، نحو أسلوب وطريقة أفضل.

وعن اتهام المسلسل بالمبالغة الشديدة في مثالية شخصية "عبد الرحمن" التي يقدمها، قال محمد فؤاد: "إنه ليس مثاليا في المسلسل، ولكنه يقدم ما يجب أن يكون عليه الأخ مع أخواته، وأن يضحي من أجلهن ليربيهن، مضيفا أنه إذا كان ذلك مثالية في اعتقاد البعض فإنني أحاول أن نصل إلى هذه المثالية ونطبقها."

وأضاف فؤاد: "إن الهدف من المسلسل هو عودة الترابط الأسري، وقد نجح العمل في تغيير أشخاص كثيرين قابل بعضهم وشرحوا له كيف أن المسلسل أثر فيهم ودفعهم لتغيير طريقة معاملتهم لشقيقاتهم".

وأكد فؤاد أن استمرار تصوير المسلسل خلال الشهر الكريم، لا يمنعه مطلقاً من أداء الفروض التي كتبها الله عليه، لأنه لا يسمح لشيء أن يأخذه من العبادات، وتسائل قائلاً: "كيف يبارك الله في رزقنا وفي أولادنا إذا لم نفعل ما يأمرنا به؟".

وصرح فؤاد أنه يعشق شهر رمضان منذ صغره بصفة خاصة، مؤكداً أنه لم يفطر يوماً واحداً منذ بدأ الصوم في صغره على رغم أنه كان يعمل وهو طفل صغير ،لأن والده كان يهدده دائماً بالعقاب إذا أفطر مهما عانى من مشقة الصوم.

وقال فؤاد إنه يقوم حالياً بنقل هذه القيم إلى نجله عبد الرحمن ، بداية من أهمية الصوم، ومروراً بالصلوات الخمس المقدسة معلما إياه أن ضياع أي من الصلوات يستوجب العقاب الشديد من الله تعالى.

مسلسل "أغلى من حياتي"، يعرض حاليا على قناة الحياة، وهو عن قصة لمحمد فؤاد وسيناريو وحوار تامر عبد المنعم وإخراج مصطفى الشال.

المسلسل بطولة محمد فؤاد و حنان مطاوع وفرح يوسف ومحمد الشقنقيري وهبة مجدي.


وعلى الرغم منن اهمية الجزئية التى اشااار اليها الفنان الكبير محمد فؤاد الا ان الكثيير قد توجه بالنقد الى مسلسله قائلا انه لا يليق بفنان فى حجم فؤاد
وانه كان متوقعا لفنان بقدر محمد فؤاد أن يقدم مسلسل يحمل سيناريو على اعلى مستوى وحبكة إخراجية تليق بمستواه الفنى الذى يتمتع به فؤاد.


فلم يقتصر نقد المسلسل على المثالية الزائدة والمبالغ فيها فى شخصية الفنان محمد فؤاد بل
سيناريو المسلسل على حد قولهم يحتوى على الكثير من القفزات الغير مبررة والغير منطقية
ومن تلك القفزات التى كانت محل النقد بداية المسلسل حيث بدأت العلاقة بين فؤاد والفتاة التى احبها قوية عكس المفترض، وشاهدنا ذلك فى أول مقابلة لهما والتى ظهرا خلالها وكأنهما يعلمان أن الزواج سيكون مصيرهما، وأن نظرات الحب والتلميحات الرومانسية لابد وأن تظهر بشدة على وجوههما، وكأن المشاهد الذى يتابع الحلقة من العصر الحجرى ولن يفهم مشاعرهما إلا بالتأكيد المستفز على الإعجاب المتبادل.
وكون المسلسل لا يحتووووى على مشاهد توضيحية لتطور العلاقة بين الطرفين افقدته الجانب الرومانسى الذى كان سيجذب الكثيرووون وجعلت منه عرضا مرئيا فقط

نووووورتى البيدج كلها ياقمر